حمادة إمام في سطور
- الاسم: حمادة يحيى الحرية إمام.
- الشهرة حمادة إمام والثعلب.
- من مواليد 28 نوفمبر 1948م بمدينة القاهرة.
- عشق كرة القدم بالوراثة حيث إن والده هو يحيى إمام حارس مرمى منتخب مصر
في الأربعينات. اكتشفه علي شرف مدرب الناشئين بالزمالك عام 1957م وضمه
لفريق الناشئين تحت 16سنة.
- ساهم في تحقيق للزمالك عدة إنجازات أهمها الفوز بدرع الدوري عام 64-65
- شهدت مباراة الزمالك مع ويستهام الإنجليزي قمة تألقه أحرز خلالها 3 أهداف من الأهداف الخمسة التي فاز بها الزمالك.
- اعتزل الكرة عام 1973م واتجه بعدها للإدارة الذي تدرج فيها حتى وصل إلى منصب نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم.
- اتجه بعد اعتزاله لمجال التعليق الرياضي أيضا حتى أصبح من أشهر معلقين كرة القدم في الوطن العربي.
- قدم للملاعب موهبة فذة أخرى هي نجله حازم إمام الذي يعتبر واحداً من أبرز نجوم منتخب مصر والزمالك في التسعينيات قصته مع الساحره المستديره
قصة
الثعلب مع الكره بدءت منذ صغره حيث والده يحيي إمام كان كابتن منتخب مصر
وكابتن نادي الزمالك وكان مثله الأعلى في كل شيء وكان يذهب معه إلى النادي
باستمرار فعاش جو نادي الزمالك وارتبط به كثيرا وتعرف على الناس هناك.
ولكنه لم يتدرب على الكرة إلا بعد الثانوية العامة بأوامر عليا من والده،
لأن الثانوية كانت مشكلة في هذا الوقت ومع ذلك ان يمارس لعب الكرة الكاوتش
في شارع القصر العيني فقد كانت ممارسة الكرة في الأحياء ظاهرة شعبية معروفة
وكانت منظمة ولها دوري خاص بها حيث كانت الشوارع غير مزدحمة كما هي الآن..
وقد لعب الثعلب كثيرا في شوارع المنيل والروضة وغيرها.. . ورغم وعده مع
والده بألا يبدأ في اللعب بنادي الزمالك إلا بعد الثانوية العامة، إلا أن
من حسن حظه أن شاهده الكابتن علي شرف الذي كان مدرباً للأشبال في نادي
الزمالك فأعجب بلعبه ولم يكن يعرف أنه ابن الكابتن يحيى إمام. وطلب منه أن
ألعب لفريق الأشبال في نادي الزمالك فقبل وكان فرحا للغاية وطلب منه ألا
يخبر والده الذي كان يعمل وقتها مساعد الحكم الإداري في غزه... فطمأنه وقال
إنها مباريات أشبال ولن يعرف بسهولة..
وكانت اول مباره لعبها الثعلب مع الزمالك في نادي الزمالك وكانت أمام فريق
مغمور وفاز الزمالك بتلك المباره24 - صفر وأحرز فيها 18 هدفاً بمفرده فنشر
الخبر في الجرائد وعلم والده بأمر التحاقه بفريق الأشبال في النادي فغضب،
فتدخل الفريق العجرودي وكيل نادي الزمالك حينئذ وهدأه وجعله يسمح له
باللعب.. ومن يومها وحتى اعتزاله وهو هداف نادى الزمالك
استفادة
لقد
تأثر بوالده جدا وكان مثله الأعلى في كل شيء. فقد أرداد أن يصبح الثعلب
ظابطا ولاعبا في نفس الوقت تماما مثلما كان هووقد استطاع الثعلب فعل ذلك
بنجاح.
قدوة
-
في الملعب أحب الثعلب (دستيفانو) جدا بطل ريال مدريد وأحسن نجم في أوروبا
كلها ولعبضده عندما جاء مع فريقه إلى مصر للعب ضد نادي الزمالك وكان مثله
الأعلى في (الحرفنة) الكروية والحمد لله أصبح مثله فلم تمر مباراة لم
يلعبها. ويرجع ذلك إلى أنه كان يحافظ على نفسه جدا فلا يعرض نفسه للإجهاد
أو السهر أو الإصابة وكان ملتزما لدرجة كبيرة حتى حقق الرقم القياسي في انه
لميأخذ أي إنذار طوال مسيرته الكروية في الملعب.. وهو ما لم يحققه لاعب
إلى الآن!!
هدف في الذاكرة
كان
ذلك في أول لقاء لعبه بعد التحاقه بالفريق الأول بنادي الزمالك ومرت عشر
دقائق من المباراة لم يلمس فيها الكرة فتعجب الجمهور فهتف أين حمادة إمام؟
فقد كانت سمعته ممتازة في الأشبال.. ثم جاءته الكرة فأحرز هدف (قطعت فيه
الكرة الشبكة)، ثم أحرز هدفاً آخر كان قنبلة.. ومن وقتها منذ حوالي سنة 58
حتى 74 وهو هداف نادي الزمالك. إلا انه لم يستطع أن ينسى هدفا احرزه في
ماتش (الزمالك والترسانة) وكان من أولى المباريات التي لعبها.. إذ يمكن أن
تسميه هدفا عالميا بالفعل.. حيث حققه من زاوية صعبة.. لدرجة أن الجمهور
تحمس جدا ونزل بعضهم و(حملوه) من الملعب.. وهذا هدف لا ينساه الثعلب. وهدف
آخر أحرزه في لقاء (توتنهام) الإنجليزي ضد منتخب الزمالك والأهلي وكان هدفا
جميلا جدا أحرزه بقدمه اليسرى وظل حارس المرمى يجري وراء الكرة ويقع ويجري
ويقع حتى دخلت أخيرا في الشبكة ولا يزال هذا الهدف يعرض في التليفزيون حتى
الآن.
مباراة العمر
فريق
وستهام الإنجليزي كان حاصلا على بطولة أوروبا في تلك الفترة.. وفي أول
مباراة يلعبها مع الزمالك استطاع الزمالك الفوز عليه 5 - 1 واستطاع الثعلب
أن يحرز3 أهداف.. وقد كان يوما جميلا جدا جدا.. فقد لعب الفريق فيه مباراة
العمر بالنسبةلكل الاعبين .. خاصة الأهداف التي أحرزها فقد كانت (مزيكا)..
الأول فيه ذكاء جدا والثاني (شوطة) حلوة جدا والثالث (بالرأس) وكسب الزمالك
المباراة والتي كانت بالنسبة لبطل أوروبا شيء مدهش ومحرج الأمر الذي دفع
بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر لكي يمنح كل الاعبين وسام الرياضة لأننا
الزمالك كسب الإنجليز.
لقب (الثعلب)
الأستاذ
نجيب المستكاوي هو الذي أطلق عليّه هذا اللقب.. وقد كانت علاقته به في
منتهى الجمال وكان مشهورا بإعطاء (نمر) - أي أرقام تقدير للاعبين مثلما كان
يطلق عليهم ألقابا عديدة.. وحصل الثعلب اكثر من مره على (عشرة على عشرة)..
وقد أطلق عليَّه (ثعلب الملاعب) بعد مباراة لعبها للفريق الأول في النادي
بعد انضمامه للأشبال وقد قام بحركة مخادعة لأحد لاعبي الفريق الخصم حيث
اقترب منه وقال له في أذنه من خلفه (رايت) فترك له الكرة وكانت الناس
متعجبة جدا لماذا ترك الكرة فقد ظن أن الثعلب أحد لاعبي فريقه، المهم هذه
الخديعة كانت سبب احرازه لهدف جميل جدا في هذه المباراة.. ولعل هذه هي
المرة الوحيدة التي كان يسحصل فيها على إنذار
اعتزال الثعلب
بعد
حرب 73م حتى يحافظ على منصب الجيش الذي ارتقي إليه في هذه الأثناء الأمر
الذي جعله يتجه إلى التعليق الذي كان ميالا إليه أكثر من التدريب الذي رفض
من أجله الترشيح لرئاسة انتخابات نادي الزمالك لأنه من الصعب الجمع بين
التعليق وهذا المنصب الإداري الرفيع على حسب قول الثعلب
التعليق
طلبه
الكابتن سيد عمر وعرض عليّه القيام بالتعليق وكان معه الكابتن لطيف وحسين
مدكور والكابتن علي زيوار وباقي المجموعة التي سبقتها فذهب هو ومحمود بكر
وميمي الشربيني وبدأوا التعليق على المباريات لمدة أربع سنوات ثم دخلوا
التليفزيون وهو من أوائل الناس الذين ذهبوا للتعليق في الدول العربية. حيث
ذهب الى العديد من القنوات العربية مما أعطاه خبرة بالإضافة إلى أنه علق
على بطولات إفريقية وبطولات أوروبا هذا غير الدوري الإفريقي والدوري
العربي.. ويمارس التعليق منذ سنة 1990م حتى الآن.وقد استفاد من جميع
المعلقين الكبار الذين سبقوه ودائما يؤكد أنه من المهم جدا في التعليق أن
تحتفظ بأسلوبك الخاص وعن نفسه فانه يحب أن يعيش الناس معه في المباره ويحب
ان يبسط المفاهيم ليحقق مزيداً من الفهم والتفاعل