اسطورة الكرة العربية

[ عبدالقادر كردغلي ] ..

- البطاقة الشخصية :

الإسم :عبد القادر خالد كردغلي
مواليد : 1961
متزوج وله : خالد وشغف وعلي
الأندية والمنتخبات التي لعب لها : تشرين والجيش وجبلة في بطولة الأندية العربية ومنتخب الشباب ومنتخب الرجال
أهدافه المحلية بالدوري :100 هدفا
مبارياته الدولية : 102مباراة
أهدافه الدولية: 34 هدفاً
الأندية التي دربها : تشرين و القرداحة
انتسب لنادي تشرين ( النهضة سابقاً ) : عام 1975
ابتعد عن الملاعب كلاعب : عام 1996
بدا ممارسة مهنة التدريب : 1988
ابرز انجازاته مع تشرين: بطولة الدوري موسم 81/82 وهداف الدوري مرة ووصيف الهداف خمس مرات.
اللقب المحبب على قلبه : عبودة
ألقابه : عبودة , الملك

- نبذة عن اللاعب :

بداية عبد
القادر كردغلي كانت في الأحياء الشعبية ثم انضم إلى نادي النهضة (تشرين
حالياً) وفي أول مباراة تجريبية له مع النادي سجل أربعة أهداف فاز بها
الفريق وعلى الفور وقع عبد القادر كردغلي على كشوف النهضة وتدرج في الفئات
العمرية للنادي، آنذاك كان نادي النهضة في عداد أندية الدرجة الثانية قبل
أن يندمج مع نادي القادسية تحت اسم نادي تشرين

شارك الملك مع
النادي الجديد في دوري الناشئين في نهايته ونال معه بطولة سورية، وفي
الموسم التالي شارك مع فريق الشباب، قبل أن يترفع مباشرة ليشارك مع فريق
الرجال رغم أن عمره كان مايزال يسمح له بالمشاركة مع فريق الشباب لينال في
عام 1982 بطولة دوري الرجال مع نادي تشرين برفقة العديد من اللاعبين
المميزين

- مع الجيش .. وقصة الإصابة :

شارك الكابتن
عبد القادر كردغلي مع نادي الجيش في عام 1985 حتى 1988 حيث تم حل فريق
الجيش قبل دورة المتوسط، وتوج معه ببطولة الدوري مرتين متتاليتين إضافة إلى
لقب كأس السيد رئيس الجمهورية، وشارك معه في بطولة الأندية العربية وتصدر
الجيش مجموعته في ذلك الوقت ولعب في النهائيات، قبل أن يتعرض لنكسة في تونس
حيث شارك بدورة خسر فيها جميع مبارياته وكانت النتيجة حل نادي الجيش نتيجة
أخطاء فردية تحمل مسؤوليتها نادي الجيش بكامله، ليعود جميع اللاعبين إلى
أنديتهم، وعاد بعدها الملك إلى نادي تشرين برفقة مجموعة من اللاعبين
المميزين مثل نزار محروس وجورج خوري ووليد أبو السل.. وأكمل آخر مواسمه مع
نادي تشرين في موسم 1995 – 1996 كمدرب ورئيس ناديفي
أول موسم له مع رجال تشرين دعي الكابتن عبد القادر كردغلي إلى صفوف
المنتخب الوطني لكنه اعتذر وفضل البقاء في مدينة اللاذقية وفي نادي تشرين،
وتكررت دعوات المنتخب الوطني للكردغلي ثلاث سنوات كان يعتذر فيها عن تلبية
الدعوة حتى وصل إلى مرحلة رفض فيها اعتذاره وشارك وقتها مع منتخب سورية في
العام 1984 وبقي حتى عام 1992 برفقة العديد من اللاعبين الممزين أمثال
كيفورك ماردكيان، الدهمان، المدراتي، جورج خوري، وليد أبو السل، نزار
محروس، رضوان الشيخ حسن، فؤاد غرير، جهاد أشرفي.. لعب خلالها الكابتن عبد
القادر كردغلي ما يقارب المائة مباراة دولية وللأسف معظمها لم يسجل ولم
يعرض على التلفاز، رغم أن المنتخب السوري كان يمر وقتها في الفترة الذهبية
حيث التقى العديد من الفرق القوية وقدم أداءاً رائعاً

تعرض الكابتن لإصابة في الركبة مع
نادي الجيش و وصل إلى مرحلة صعبة يئس فيها من العلاج بعد أن طالت مدة
العلاج في مشفى حاميش دون فائدة وفكر بالاعتزال آنذاك ، و لكن لحسن الحظ
دخل منتخبنا بعدها معسكراً تدريبياً في ألمانيا تحضيراً للبطولة العربية في
المغرب وهناك في ألمانيا تعالج لمدة عشرة أيام فقط تمكنوا فيها من حل
المشكلة وشفي من الإصابة وشارك في الدورة العربية في المغرب.. ولم يتعرض
الملك بعدها لأية إصابة قوية سواء مع المنتخب أو مع تشرين وحافظ على مستواه
وهذا ما أخر اعتزاله، ليدخل بعدها في العمل الإداري مع نادي تشرين وأصبح
من الصعب التفكير بالاعتزال كونه قد تأخر فيه، ومنذ حوالي سنتين فكر
الكردغلي جدياً في إقامة مباراة اعتزال قبل أن يتراجع عنها..

قصة احتراف لم تكتمل

تلقى
الكردغلي عدة عروض احترافية خارجية أبرزها من نادي آرس اليوناني المنافس
على بطولة الدوري آنذاك لكن الاتحاد الرياضي رفض هذا العرض بحجة عدم وجود
احتراف في سورية كما تنص الأنظمة . و لم تكن المرة الوحيدة التي ظلم فيها
من قبل الاتحاد الرياضي السوري فقد تعرض لعقوبة الحرمان النهائي من ممارسة
كرة القدم و غرموه بكافة النفقات التي صرفت على إعداده بسبب تأخره عن
الالتحاق بمعسكر المنتخب لمدة ثلاثة أيام لأسباب قاهرة و لكن بعفو من
القائد الراحل حافظ الأسد تمكن من العودة و ممارسة معشوقته من جديد , أما
آخر فصول الظلم الذي تعرض له هو إبعاده عن المنتخب السوري بحجة تقدمه بالسن
و هبوط لياقته على الرغم من أن عمره لم يتجاوز الـ 28 سنة و لكن السبب
الحقيقي كان منعه من الانضمام لأحد الأندية الخليجية و استبعاده عن المنتخب
يعني منعه من الخروج خارج سوريا و بالتالي منعه من الاحتراف خارجاً على
الرغم من موافقة المكتب التنفيذي عليه لكن الكلمة الأخيرة بيد الاتحاد
الرياضي
- الوداع !! :

اعتزال اللاعب كما قال الكردغلي هو
أمر طبيعي ولكن يجب أن يكون الاعتزال تكريماً للاعب ولمسيرته الرياضية في
ناديه ومن المشجعين، ولكن للأسف الاعتزال في سورية هو ذل للاعب، فالمفروض
أن يتم تكريم اللاعب من ناديه بإقامة مباراة اعتزال له دون أي تدخل منه
- إنجازات وألقــاب

- حصل على بطولة الدوري ثلاث مرات
* أولها مع تشرين موسم 82/83
* و الثانية و الثالثة مع فريق الجيش موسمين متتاليين 84/85 , 85/86
* حصل على كأس الجمهورية مع فريق الجيش موسم : 85/86* نال لقب الهداف موسم 83/84

- بعض الأقوال و الكتابات عن ملك الكرة السورية الكابتن عبد القادر كردغلي : <
- مجلة أونز الفرنسية
بعد مباراتنا مع العراق بدمشق في
نطاق تصفيات كأس العالم نشرت المجلة صورة كبيرة للكردغلي في صفحتين ملونتين
و هو يرتدي قميص المنتخب و كتبت التعليق " عبد القادر كردغلي هو اللاعب
السوري الأفضل و المميز إنه نجم الوسط المهاجم الفعال
- مجلة ماتش :
تحت عنوان برايتنر العرب كتبت مجلة
ماتش " يكفي أن تذكر كلمة عبودة أمام أي متابع للكرة السورية حتى يعرف
مباشرة أن المعني هو أفضل لاعب وسط في المنتخب الوطني انه الكردغلي – الملك
– هو لقبه في الملعب لما يمتاز به من مهارات فنية عالية و تسديدات مفاجئة
على الطريقة الأوروبية ناهيك عن تمريراته المتقنة و المدروسة على الطريقة
البرازيلية "
- مجلة صقر :
" عبد القادر كردغلي المبدع و المخ
في الكرة السورية " بدأت المجلة بهذا العنوان تحقيقها الذي خصصت له 6 صفحات
و جاء في مقدمته :" الكردغلي كلاعب تتحيز له بسرعة في الملعب , أنيق ,
ثعلب , يتنفس و يراوغ , و يحول كراته إلى غزو تكتيكي ... أحياناً يكون كحرب
معلنة و أحياناً يضرب بغتة على القفا ..! "
" و اترك الكردغلي جانباً تابعه من غير كرة ستجده تحول إلى منجل يحصد الأرجل و الكرات و إلى نسر تقطم الرؤوس و الكرات العالية "
" اغمض عينيك و ضعه ضمن أي فريق
أوروبي محترف , فلاعب يدافع جيداً .. يراوغ جيداً .. يوزع جيداً .. يسجل
جيداً ... ثم يلعب في كل المراكز جيداً .. ماذا يمكن أن يقال عنه ؟.. "

جزاك الله خير

» اسطورة الكرة العربية
» اسطورة الكرة العربية
» اسطورة الكرة العربي
» أسطورة الكرة العربية
» اسطورة اللكرة العربية