هيغوين

البطاقة الشـــخصية
تاريخ الميلاد	10/12/1987
مكان الميلاد	بريست (فرنسا)
الموقع	مهاجم - جناح
الوزن	76 كلغ
الطول	184 سم
الجنسية	أرجنتيني - فرنسي

:: بداياته::

غونزالو هيغواين لاعب كرة قدم أرجنتيني ولد بتاريخ 12 ديسمبر / كانون الأول 1987 ببريست ( فينيستر , فرنسا ) . و هو مهاجم فريق ريال مدريد حاليا .






غونزالو هيغواين ولد ونشأ بفرنسا , أثناء لعب والده
خورخيه هيغواين لكرة القدم رفقة نادي استاد بريستوا . غادر فرنسا بسن عشرة
أشهر و لم يعد لها إلا في كأس العالم 1998 . لديه جواز سفر فرنسي لكنه لا
يتحدث الفرنسية . يعد أخا لفريديريكو هيغواين , الذي يلعب لنادي
إندبنديينتي الأرجنتيني .







:: مسيرته مع ريفر بلايت::

في السوبر كلاسيكو الذي
جرى بتاريخ 8 أكتوبر 2006 ( ريفير بلايت 3 - بوكا جونيورز 1 ) , فريق
غونزالو هيغواين الذي كان يدربه دانييل باساريلا وضع حدا لانتصارات لاعبي
ريكاردو لافلوب ( 22 مباراة دون إنهزام بالدوري ) و احتل بذلك الريفير
المركز الثاني في الترتيب العام على بعد نقطة واحدة من غريمه التقليدي .
اللاعب الفرانكو - أرجنتيني شتت دفاعات الخصم عبر سرعته و مهاراته , ليوقع
صاحب ال 18 سنة آنذاك على أول هدف بالدقيقة 29 , قبل أن يعود في الدقيقة 56
ليضمن الفوز لفريقه بهدف رائع بعد تمريرة من فيرناندو بيلوتشي .






تم النظر إليه آنذاك على أنه الموهبة الكروية القادم ,
اللاعب تم طلبه من عدة أندية كبيرة , خصوصا أن توفره على جواز سفر فرنسي
يسهل عملية تسجيله لكونه لا يشغل مكانا خاصا باللاعبين الأجانب . سعر
اللاعب آنذاك تم تقديره على أنه يتجاوز ال 12 مليون يورو حسب النادي الذي
كونه . هيغواين صرح آنذاك أنه يريد بداية هادئة في أوروبا , كاللعب في
بطولة على غرار الدوري الفرنسي ليلعب لدقائق أكثر .







:: مسيرته مع ريال مدريد ::

بتاريخ 14 ديسمبر / كانون الأول ,وخلال فترة الانتقالات
الشتوية لموسم 2006-2007, أعلن نادي ريال مدريد رسميا انتقال غونزالو
هيغواين إلى النادي , بعقد يمتد لست سنوات و نصف بمبلغ 13 مليون يورو .










في موسم 2006-2007 سجل هيجواين عدد من الأهداف الحاسمة
أبرزها هدفه الأول رفقة ريال مدريد ضد أتلتيكو مدريد , مما حمى ريال مدريد
من خسارة أمام جاره اللدود في المباراة التي انتهت (1-1), وهدف الفوز في
الدقائق الأخيرة في شباك إسبانيول بالمباراة التي انتهت 4-3 لصالح الريال.

موسم 2007-2008 تحت قيادة المدير الفني الألماني بيرند
شوستر موسما جيدا لهيجواين الذي لعب وأخذ فرصة جيدة خاصة بعد إصابة المهاجم
الأساسي فان نستلروي لفترات من الموسم, فتألق جونزالو وسجل 8 أهداف بذلك
الموسم كان أبرزها بتاريخ 14 مايو 2008 , حين توج رفقة ريال مدريد ببطولة
الدوري الإسباني , بعدما ساهم في ذلك عبر تسجيله هدف الفوز على أوساسونا ,
في المباراة التي انتهت بنتيجة (2-1) .









ومع بداية موسم 2008-2009 استمر غياب الهداف فان نستلروي
وكان ذلك بمثابة فرصة حقيقية لإظهار هيجواين لقدراته التهديفية وتألق وسجل
عديد الاهداف ابرزها بتاريخ 8 نوفمبر 2008 , حيث نجح اللاعب في تسجيل أول
سوبر هاتريك له , أمام ملقا ضمن منافسات الدوري الإسباني.ونتيجة لتراجع
أداء ونتائج الفريق تم الاستعانة بالمدرب خواندي راموس وبقي هيجواين على
تألقه حيث استطاع إنهاء الموسم المخيب للآمال بالنسبة لفريقه ب22 هدف
ببطولة الليجا جعلته هدافا للفريق وكانت أهدافه ال22 باقوي فرق الليجا
وحققت نقاطا هامة للفريق مثل تلك المباراة ضد خيتافي التي انتهت ب3-2 لصالح
ريال مدريد.








بتاريخ 24 مايو 2009 , اللاعب يجري مباراته المئة رفقة
ريال مدريد , و كانت أمام مايوركا , ريال مدريد انهزم بنتيجة 3-1 أمام
مايوركا بالبرنابيو , لكن هيغواين نجح في التسجيل .

في موسم 2009-10 هيجوين استطاع أن يسجل 27 هدفاً من أصل
102 من أهداف ريال مدريد في الدوري، ليكون بذلك ثاني هدافي الليغا، هيجوين
استطاع أن يفرض نفسه في التشكيلة الأساسية بسبب تراجع مستويات كل من
بنزيمة وراؤول.

لعب رفقة المنتخب الأرجنتيني لأقل من 20 سنة , رغم
محاولات مدرب المنتخب الفرنسي ريموند دومينيك للمناداة عليه لتمثيل الديكة ,
إلا أن اللاعب دائما ما عبر عن ولائه لمنتخب التانغو . لعب مباراة دولية
واحدة رفقة الأرجنتين بتاريخ 6 فبراير 2008 و كانت قد جمعت منتخب الأرجنتين
بغواتيمالا , إلا أنها غير معترف بها في سجلات الفيفا .










كان مدرب منتخب الارجنتين الاسطورة مارادونا مصرّاً على
عدم استدعاء هيجواين للمنتخب بالرغم من التألق اللافت للاعب مع ريال مدريد,
وكان باستطاعة هيجواين اللعب لمنتخب فرنسا , وكاد ذلك أن يحدث اذا ما
استمر مارادونا في تجاهل هيجواين، لكن وبسبب الضغط الإعلامي والجماهيري على
مارادونا قام الأخير باستدعاء هيجواين إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب
أفريقيا، حيث استطاع أن يسجل أول هاتريك في ذاك المونديال، كما استطاع
تسجيل 4 أهداف في المجموع، وكان عند حسن ظن الجماهير.